درس نستخدم الانترنت بشكل امن لغة عربية محوسبة


تاريخ: 07-02-2022
  
كاتب : admin admin
  

درس نستخدم الانترنت بشكل امن لغة عربية محوسبة

يُكَرَّسُ وَيُخَصَّصً هٰذا ٱلْأُسْبوعُ ٱلْعالمَيُّ لِاسْتِخْدامِ ٱلْإنْتِرْنت بِشَكْلٍ آمِنٍ، ذَكيٍّ وَمَسْؤول ٍمِنْ قِبَلِ ٱلْأَطْفالِ. في ٱلْقَرْنِ ٱلْوَاحِدِ وَٱلْعِشْرينِ هُنالِكَ ثَوْرَةُ رَقْمِيَّةٌ مُثيرَةٌ تُحَفِّزُ ٱلتَّعَلُّمِ بِواسِطَةِ شَبَكاتِ ٱلْإنْتِرْنت، وَلٰكِنَّ هٰذا يَشْتَرِطُ بِـاسْتِخْدامِ ٱلْإِنْتِرْنِتْ بِشَكْلٍ إِيجابيٍّ. مَجالُ ٱلْإِنْتِرْنتِ أَثَّرَ عَلى كافَّةِ مَجالاتِ حَياتِنا؛ ٱلسِّياسِيَّةِ، عَلاقاتِنا ٱلِاجْتِماعيَّةِ، ٱلاقْتِصادِ، ٱلتِّجارَةِ، ٱلْأَبْحاثُ، عُلومٌ.

هٰذِهِ ٱلثَّوْرَةُ، تُشَكِّلُ ثَرْوَةً مِنْ إِمْكانيّاتٍ جَديدَةٍ وَمُثيرَةٍ لِلتَّعَلُّمِ، وَلٰكِنْ بالْمُقابِلِ فَإِنَّ هٰذا يَفْرِضُ تَحَدّياتٍ جَديدَةً تُشَكِّلُ خَطَرًا وَضَرَرًا عَلى ٱلطُّلّابِ-مُسْتَخْدِمي شَبَكاتِ ٱلْإِنْتِرْنِت. لِذٰلِكَ سَنَتَعَرَّفُ خِلالَ ٱلْوِحْدَةِ عَلى ٱلْمَعاييرِ ٱلسَّليمَةِ وَٱلسُّلوكِ ٱلصَّحيحِ لِاسْتِخْدامٍ آمِنٍ لِلشَّبَكاتِ. 

اَلْخُصوصيَّةُ:

عَلَيْنا أَنْ نَعْلَمَ، بِأَنَّ ٱلْمَوادَّ ٱلَّتي يَتِمُّ نَشْرُها وَعَرْضُها عَلى شَبَكاتِ ٱلْإِنْتِرْنِتْ، تَبْقى هُناكَ لِلْأَبَدِ. لِذٰلِكَ عَلَيْنا أَنْ نُحافِظَ عَلى أَرْقامِ هَواتِفِنا، وَعَناوِينَنا ٱلْخاصَّةِ بَعيدَةً عَنِ ٱلشَّبَكَةِ، لِأَنَّ ذٰلِكَ قَدْ يُعَرِّضُنا لِلْخَطَرِ، وَيُسَهِّلُ ٱلطَّريقَ عَلى أَشْخاصٍ غَيْرِ آمنينَ مِنَ ٱلْوُصولِ إِلَيْنا بِشَكْلٍ سَهْلٍ. وَبِالْإِضافَةِ لِذٰلِكَ، عَلَيْنا أَنْ نَتَذَكَّرَ أَنَّ شَبَكاتِ ٱلْإِنْتِرْنِتِ تُشْبِهُ ٱلشَّارِعَ تَمامًا، في ٱلْمَكانَيْنِ عَلَيْنا أَنْ نَحْظُرَ ٱلتَّعامُلَ مَعَ ٱلْغُرباءِ وَنَمْتَنِعُ مِنْ تَبادُلِ مَعْلوماتٍ شَخْصيَّةٍ مَعَهُمْ.  

الْأمْنُ في ٱسْتِخْدامِ شَبَكَةِ ٱلْإِنْتِرْنِتْ:

خِلالَ ٱسْتِخْدامِنا ِلِلمَواقِعَ ٱلَّتي تَتَطَلَّبُ مِنّا بِناءَ كَلِماتِ مُرورٍ، عَلَيْنا أَنْ نَخْتارَها غَيْرَ سَهْلَةٍ، أَيّ لا تَحْمِلُ ٱسْمَنا ٱلخاصَّ أَوْ رَقْمَ ٱلْهاتِفِ خاصَّتَنا، كَما وَعَلَيْنا ٱلِامْتِناعُ مِنْ إِعْطائِها لأَيِّ شَخْصٍ حَتًّى أَصْدِقائِنا ٱلْمُقَرَّبينَ. وِإِذا ٱسْتَخْدَمْنا حَواسيبَ في أَماكِنَ عامَّةٍ، عَلَيْنا أَنْ نَفْحَصَ قَبْلَ تَرْكِنا لِلْحاسوبِ أَنَّنا قُمْنا بِحَذْفِ تَفاصيلِنا ٱلشَّخْصيَّةِ مِنْ صَفَحاتِ ٱلْإِنْتِرْنتِ، وَبِأَنَّنا أَغْلَقْنا صَفْحَةَ ٱلْفيسبوك أَوْ ٱلْبَريدِ ٱلشَّخْصيِّ. كَما وَعَلَيْنا أَنْ نَحْذَرَ مِنْ ٱلتَّحَدُّثِ مَعَ أَشْخاصٍ لَدَيْهم ٱسْمٌ غَيْرُ حَقيقيٌّ.

عِنْدَ ٱلْبَحْثِ عَنْ مَوْضوعٍ مُعَيَّنٍ بِنِطاقِ وَظيفَةٍ بَيْتِيَّةٍ أَوْ بِهَدَفِ إِثْراءِ مَعْلوماتِنا، نَطْلُبُ مِنْ شَخْصٍ بِالِغٍ أَنْ يُرْشِدَنا لِلْمَواقِعِ ٱلسَّليمَةِ ٱلَّتي لا تَحْمِلُ فَيْروساتٍ أَوْ مَعْلوماتٍ لا تُناسِبُ جيلَنا.

KINDIX | Powered by Sadel Technologies Ltd | הצהרת נגישות | بموافقة وزارة التربيه والتعليم